أحبطت أوغندا خطة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر وفرملت مصر بفوزها عليها 1-صفر الخميس في كمبالا في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الخامسة ضمن تصفيات أفريقيا لكرة القدم المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018 في روسيا.
وسجل إيمانويل أوكوي الهدف في الدقيقة 52.
وانفردت أوغندا التي ستواجه منتخب الفراعنة إيابا الثلاثاء المقبل في الإسكندرية، بصدارة المجموعة برصيد سبع نقاط بفارق نقطة أمام مصر، فيما تلعب غانا (نقطة واحدة) مع الكونغو (دون نقاط) الجمعة في كوماسي في ختام الجولة الثالثة للمجموعة.
ونجحت أوغندا في إحباط مخططات كوبر الذي صرح عشية المباراة أنها "ستكون صعبة، لكننا أعددنا لها الخطة اللازمة ونأمل أن ننجح في تطبيقها ونحقق الفوز".
وكان كوبر أعاد مصر بقوة إلى الواجهة الأفريقية من خلال احتلال مركز الوصيف في أمم أفريقيا 2017 في الغابون بخسارتها أمام الكاميرون 1-2، وذلك بعد غياب عن المسرح الأفريقي منذ عام 2010 وإثر تتويجها بثلاث نسخ متتالية.
وأضاف المدرب الأرجنتيني "كل مباراة لها تحدياتها. أوغندا تدافع بشكل جيد، وحارسها (دينيس أونيانغو ممتاز. لقد صعب مهمتنا في آخر لقاء بيننا (فازت مصر في أمم أفريقيا 1-صفر). سنحاول تطويق كل تكتيك يحاولون وضعه في وجهنا لأننا نعرف النتيجة المبتغاة من هذه المباراة".
وتشير مجريات المباراة إلى عدم صحة توقعات كوبر لأن خطته فشلت ولم يستطع إحباط تكتيكات نظيره الصربي ميلوتين سريدوييتش "ميلو" الذي يشرف على المنتخب الأوغندي منذ عام 2013، فخسرت مصر وتنازلت عن الصدارة لصالح أوغندا.
وسيطرت أوغندا على اللقاء بنسبة أكبر، وكانت فرصها أكثر وأخطر على مدار الشوطين، في حين بدا المصريون عاجزين عن زعزعة وتهديد مرمى اونيانغو باستثناء محاولتين لعبدالله السعيد صاحب هدف الفوز في أمم أفريقيا، وأخرى لمحمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي.
وبعد عدة محاولات أوغندية خطرة على مرمى المخضرم عصام الحضري (44 عاما)، الذي يأمل بالتأهل والمشاركة لأول مرة في مسيرته في نهائيات المونديال، لاسيما من جانب أوكوي نفسه، نجح الأخير بتسجيل هدف المباراة الوحيد بعد ركلة ركينة وتمريرة رأسية من مرشد جوكو (51).
وسجل إيمانويل أوكوي الهدف في الدقيقة 52.
وانفردت أوغندا التي ستواجه منتخب الفراعنة إيابا الثلاثاء المقبل في الإسكندرية، بصدارة المجموعة برصيد سبع نقاط بفارق نقطة أمام مصر، فيما تلعب غانا (نقطة واحدة) مع الكونغو (دون نقاط) الجمعة في كوماسي في ختام الجولة الثالثة للمجموعة.
ونجحت أوغندا في إحباط مخططات كوبر الذي صرح عشية المباراة أنها "ستكون صعبة، لكننا أعددنا لها الخطة اللازمة ونأمل أن ننجح في تطبيقها ونحقق الفوز".
وكان كوبر أعاد مصر بقوة إلى الواجهة الأفريقية من خلال احتلال مركز الوصيف في أمم أفريقيا 2017 في الغابون بخسارتها أمام الكاميرون 1-2، وذلك بعد غياب عن المسرح الأفريقي منذ عام 2010 وإثر تتويجها بثلاث نسخ متتالية.
وأضاف المدرب الأرجنتيني "كل مباراة لها تحدياتها. أوغندا تدافع بشكل جيد، وحارسها (دينيس أونيانغو ممتاز. لقد صعب مهمتنا في آخر لقاء بيننا (فازت مصر في أمم أفريقيا 1-صفر). سنحاول تطويق كل تكتيك يحاولون وضعه في وجهنا لأننا نعرف النتيجة المبتغاة من هذه المباراة".
وتشير مجريات المباراة إلى عدم صحة توقعات كوبر لأن خطته فشلت ولم يستطع إحباط تكتيكات نظيره الصربي ميلوتين سريدوييتش "ميلو" الذي يشرف على المنتخب الأوغندي منذ عام 2013، فخسرت مصر وتنازلت عن الصدارة لصالح أوغندا.
وسيطرت أوغندا على اللقاء بنسبة أكبر، وكانت فرصها أكثر وأخطر على مدار الشوطين، في حين بدا المصريون عاجزين عن زعزعة وتهديد مرمى اونيانغو باستثناء محاولتين لعبدالله السعيد صاحب هدف الفوز في أمم أفريقيا، وأخرى لمحمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي.
وبعد عدة محاولات أوغندية خطرة على مرمى المخضرم عصام الحضري (44 عاما)، الذي يأمل بالتأهل والمشاركة لأول مرة في مسيرته في نهائيات المونديال، لاسيما من جانب أوكوي نفسه، نجح الأخير بتسجيل هدف المباراة الوحيد بعد ركلة ركينة وتمريرة رأسية من مرشد جوكو (51).